الفرق بين الزكام والأنفلونزا وطرق العلاج

 

الكثير منا قد يتعرض للأمراض التنفسية مثل الزكام والأنفلونزا وللاسف لقرب الاعراض بينهما قد يختلط الامر على كثير من الأشخاص ولذلك قد تساءل الكثير عن ما هو الفرق بين الزكام والأنفلونزا ويعد هذا سؤال شائع بين المصابين حيث يأتي الزكام والأنفلونزا لكثير من الأشخاص ويعد من الأمراض الشائعة التي يمكن لأي شخص الاصابة بها ويشمل ذلك الأطفال والبالغين وكبار السن ولذلك سوف نوضح لكم فيما يعلى عن ما هو الفرق بين الزكام والأنفلونزا.

الفرق بين الزكام والأنفلونزا

يعتبر مرض الزكام والأنفلونزا من الأمراض الشائعة والتي يمكن لكثير من الأشخاص الإصابة بها ولكن مع اقتراب الاعراض بينها قد يختلط الأمر بينهما ولكن اذا كان المصاب يعاني من الزكام تكون اعراض الزكام اقل الم من الأنفلونزا ولكن هناك بعض العوامل المشتركة بينهما ويشمل ذلك ان مرض الزكام والأنفلونزا من الأمراض التنفسية مما يعني أن يمكن الاصابة بها في حالة تغير الهواء وخصوصا في موسم الشتاء وبالاضافة انها من الأمراض المعدية حيث تنتقل العدوى من المصاب الى الاشخاص بسهولة، ومع ارتفاع نسبة التساؤل عن ما هو الفرق بين الزكام والأنفلونزا أكد الكثير من الأطباء على بعض الأشياء التي يمكنك التفريق بينها وهذا ما سوف نوضحه في السطور التالية:

فيروسات الزكام

يعد فيروس الزكام سهل الانتقال بين الأشخاص ولكن يمكن التعافي منه في خلال فترة زمنية بسيطة وهذا ما يتميز به مرض الزكام حيث في حالة أن المصاب يعاني من مرض الزكام سوف تكون الأعراض أقل من حيث الم الجسم وآلام الصداع بالاضافة الى الشهية ويمكن أن تتعافى من من خلال بعض الأدوية البسيطة دون الحاجة إلى زيارة الطبيب.

فيروسات الأنفلونزا

يمكن لفيروس الأنفلونزا الانتقال بسرعة كبيرة بين الأشخاص وفي حالة أن الشخص تعرض للانفلونزا سوف يشعر بألم شديد في جميع أنحاء الجسم بالإضافة إلى فقدان الشهية مما يتسبب هبوط ودوخة بجانب أن المصاب يعاني من ألم الرأس وصعوبة في النوم وصعوبة في التحرك حيث في هذه الاثناء ان اقل الحركات يمكن تعرضه لآلام حاد بالاضافة ان من الممكن أن يتعرض لارتفاع في درجة حرارة الجسم، ولكن في حالة أن المصاب ضعيف المناعة في هذه الحالة يجب عليك التوجة للطبيب فورا.

ما هي أعراض الزكام والأنفلونزا

بعد الحديث عن ما هو الفرق بين الزكام والأنفلونزا حان الان الحديث عن ما هي أعراض الزكام وأعراض الأنفلونزا وفي الواقع قد تختلف الأعراض من شخص الى آخر حيث يعتمد ذلك على المناعة الجسدية للشخص بالإضافة لنسبة تعرضه للعدوى حيث هناك بعض الأشخاص قد يتعرضوا للزكام ولا تظهر عليهم جميع الاعراض وقد ينطبق الأمر على مرض الأنفلونزا في بعض الأحيان، ولكن مع اختلاف الأعراض هناك بعض الأعراض التي أكد عليها نخبة من الاطباء والتي سوف نخبركم بها فيما يلي:

أعراض الزكام

تتميز أعراض الزكام انها اقل الم من الإنفلونزا حيث يشعر المصاب أثناء تعرضه لمرض الزكام ببعض الألم في الجسد ولكن يمكنه ان يمارس الانشطة اليومية بشكل طبيعي ويشمل ذلك الذهاب الى العمل والتنزه مع الأصدقاء وتشمل الأعراض سيلان في الأنف والعطس وصداع في الرأس وإذا كانت هذه الأعراض تنطبق على المريض يمكنك في هذه الاثناء التأكد من ان المرض هو الزكام وفي هذه المرحلة يجب عليك أن تتناول بعض الأدوية الطبية الفعالة تجاه الزكام.

أعراض الأنفلونزا

قد تتعدد أعراض الأنفلونزا وهذا بسبب التشابه الكبير بينها ولكن يتميز مرض الأنفلونزا بانه اكثر الما من الزكام وبالاضافة ان الأنفلونزا تقوم علي اضاعف المصاب جسديا وعلقيا ويتم ذلك من خلال تعرض المصاب بألم شديد في الجسد وكذلك ألم شديد في الرأس بجانب العطس وسيلان الأنف ويمكن أن يحدث للمصاب التهاب في الحلق وقد ينتج عن ذلك كحة بطريقة لا تطاق بجانب أن المصاب قد يتعرض الارتفاع في درجة الحرارة ولكن قد يختلف الأمر من شخص الى آخر حيث يعتمد ذلك على مناعة الجسم ونسبة الاصابة.

ما هي مضاعفات الزكام والأنفلونزا

في حالة إهمال مرض الزكام والأنفلونزا قد يحدث للمصاب بعض المضاعفات التي يمكن أن تسبب له بعض المشاكل حيث تسبب بعض المضاعف في صعوبة عمل الأنشطة اليومية ولكن قد تختلف المضاعفات من شخص الى آخر حيث يعتمد الأمر بشكل كبير على مناعة الشخص والغذاء ويعد هذا شئ في غاية الأهمية، ولكن قد يتساءل الكثير عن ما هي مضاعفات الزكام وما هي مضاعفات الأنفلونزا وهذا ما سوف نلقي عليه الضوء بشكل مفصل في السطور التالية:

مضاعفات الزكام

في حالة أن المصاب قد تعرض لمرض الزكام وأهمل المرض قد يحدث بعض المضاعفات البسيطة ويشمل ذلك طول المدة الزمنية للمرض حيث أن الزكام لا يستمر لمدة طويلة، ولكن في حالة الإهمال قد يتسبب ذلك في مضاعفة المدة الزمنية بالإضافة إلى مضاعفة الأعراض ويتم ذلك من خلال ارتفاع في نسبة الم الجسم وآلام الرأس بالإضافة إلى ارتفاع في نسبة سيلان الأنف والعطس وقد يسبب ذلك إزعاج لبعض الاشخاص

مضاعفات الأنفلونزا

تعد مضاعفات الأنفلونزا شديدة الألم وخصوصا في حالة الإهمال حيث يشعر المصاب في هذا الوقت بألم شديد في الجسم مما قد يسبب بعض الصعوبة في التحرك وعمل الأنشطة اليومية مثل الذهاب الى العمل وبالإضافة إلى ارتفاع في درجة الحرارة مما ينتج حالة من الإرهاق الشديد وصداع حاد في الرأس وكذلك ارتفاع في نسبة سيلان الأنف والعطس وقد يدوم ذلك لفترة زمنية قد تتراوح من 5 ايام الى 7 ايام وهذا قد يسبب الإزعاج لبعض الاشخاص، ولذلك انصحك في حالة إصابتك بمرض الأنفلونزا يجب أن تقوم بزيارة طبيب فورا وعدم الاهمال لكي لا تصل إلى مرحلة المضاعفات.

 

وفي حالة عدم معرفتك ما الفرق بين الزكام والأنفلونزا وما هي الأعراض يمكنك ان تلقى نظرة على الفقرات السابقة لكي تقوم بتجنب الأعراض ومعرفة الفرق بينهما.

ما هي نصائح الوقاية من الزكام والأنفلونزا

قد تتعدد طرق الوقاية من الزكام والأنفلونزا وهذا قد يختلف من شخص إلى آخر وكما ذكرنا في السطور السابقة أن المناعة تقوم بعمل مهم جدا في الوقاية من الأمراض المعدية ويشمل ذلك الزكام والأنفلونزا، ولكن هناك بعض الطرق التي اكد عليها الكثير من الأطباء والتي قد تساعدك في الوقاية من الزكام والأنفلونزا وتشمل الأمراض المعدية الكثيرة ولذلك سوف نلقي الضوء علي نصائح مهمة يجب الالتزام بها لكي تتمتع بصحة جيدة خالية من الزكام والأنفلونزا:

الغذاء الصحي

يساعد الغذاء الصحي في رفع مناعة الانسان بالاضافة ان الغذاء الصحى يمنح الجسم الكثير من العناصر الغذائية المختلفة مما يعزز الكتلة البدنية وهذا يساعد في الوقاية من الأمراض التنفسية وخصوصا الزكام والأنفلونزا ولكي تنعم بصحة جيدة يمكنك أن تتناول بعض الطعام الصحي.

الوقاية والحذر

في حالة ان هناك اشخاص محيطة بك مرضي زكام والأنفلونزا يجب عليك في هذه الاثناء ان تقوم بوضع مسافة أمان بينكما وهذا قد يساعد في تقليل نسبة اصابتك ويمكنك أن تقوم بتجنب التجمعات والزحام حيث تنتشر الكثير من الفيروسات في هذه الاثناء خصوصا اذا كان متواجد شخص يعني من الأمراض التنفسية.

الرياضة

تساعد الرياضة على بث الحيوية والنشاط في الجسم مما يساعد علي تنشيط خلايا الدم وتنشيط خلايا المخ ويعمل ذلك على رفع المناعة وتعزيز صحة الإنسان ولكي تقوم بالوقاية من أمراض الزكام والأنفلونزا عليك ان تتمتع بصحة جية وجسد قوي يقاوم الفيروسات.