ابحث في الموقع

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ في ضوءِ خُطبةِ حجةِ الوداعِ

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ في ضوءِ خُطبةِ حجةِ الوداعِ

سنقدم لكم اليوم موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان : حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ في ضوءِ خُطبةِ حجةِ الوداعِ وذلك حسب الخطبة الموحدة التي تحددها وزارة الأوقاف المصرية بشكل اسبوعي، ونقدم لكم اليوم نموذج خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf للشيخ محمد علي رزق، ويمكنكم الاستفادة من موضوع الخطبة ونشرها دون حدوث مشكلة في الحقوق حيث ان الغرض من نشر الخطبة هو للمنفعة العامة.

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf

تعمل وزارة الأوقاف المصرية على تحديد موضوع خطبة الجمعة بشكل أسبوعي لتوحيد الموضوع في جميع المساجد وهذا الأمر يساعد على تنوع الموضوعات التي يتم تناولها أسبوعياً في خطبة الجمعة ويجب على السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة التي يتم تحديدها بشكل مستمر من خلال وزارة الاوقاف المصرية ويعتمد هذا الموضوع على عدة عوامل أهما الأحداث الجارية والأحداث التاريخية المختلفة في التاريخ الاسلامي، ويمكنكم تحميل خطبة الجمعة بعنوان دين الإنسانية في أسمى معانيها ” حرمة الدماء والأموال والأعراض ” في ضوء خطبة حجة الوداع ، للشيخ محمد علي رزق، بتاريخ 8 ذو الحجة 1445 هـ ، الموافق 14 يونيو 2024م

خطبة الجمعة القادمة pdf مكتوبة

يمكنكم الحصول على خطبة الجمعة بصيخ مختلفة للتحميل ويمكنكم الحصول على ملف لخطبة الجمعة الاقدمة من خلال تحميله من موقعنا الالكتروني، ويمكنكم الاستفادة من هذا الموضوع وطباعته بسهولة من خلال هذا الملف المنسق، ويمكنكم اعادة نشر الموضوع بشكل طبيعي دون حدوث مشاكل، ويمكنكم متابعة موقع الشامل المتخصص في نشر خطب الجمعة الأسبوعية للحصول على جميع الموضوعات التي تخص خطبة الجمعة بشكل سريع ومجاني، ونقدم لكم أيضاً نماذج متعددة لخطة الجمعة للاستعانة بها في الخطبة القادمة، والحصول على أكبر قدر من المعلومات بخصوص موضوع خطبة الجمعة القادمة.

خطب الجمعة القادمة

بخصوص موضوعات خطب الجمعة القادمة فإنه يتم نشر هذه الموضوعات بشكل أسبوعي مع تقديم نماذج متعددة للاستفادة من موضوع الخطبة بشكل أكبر ومساعدة السادة الأئمة على تجميع أكبر قدر من المعلومات حول موضوع الخطبة المقرر من قبل وزارة الأوقاف المصرية، ويمكنكم متابعة الموقع من خلال الضغط على زر المتابعة الموجود بالأعلى وكذلك الانضمام لمجتمعنا على فيسبوك للاستفادة من موضوعاتنا المتنوعة حول العديد من العلوم.

خطبة الجمعة القادمة مكتوبة

الحمد لله رب العالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وليُّ الصالحين, وأشهد أنَّ سيدَنا محمدا خاتمُ الأنبياءِ والمرسلين, اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ على إبْراهِيمَ وعلى آلِ إبْراهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بارِكْ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بارَكْتَ على إبْراهِيمَ وعلى آلِ إبْراهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ”.

أما بعد فإننا بصدد استقبال يوم عرفة, وهو اليوم المشهود الذي أقسم الله عز وجل به, فقد روى الترمذي أن النبي قال: ﴿اليَوْمُ المَوْعُودُ﴾: يومُ القيامةِ، واليومُ المشهودُ: يومُ عرفةَ، والشاهدُ: يومُ الجمعةِ، وما طَلَعَتِ الشمسُ ولا غَرَبَتْ على يومٍ أفضلَ منه، فيه ساعةٌ لا يوافِقُها عبدٌ مؤمنٌ يدعو اللهَ بخيرٍ؛ إلا استجاب اللهُ له، ولا يستعيذُ مِنْ شيءٍ؛ إلا أعاذه منه”.   حديث حسن

 وعن أبي هريرة أن النبي قال: “إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لَيباهي الملائِكَةَ بأَهْلِ عرفاتٍ يقولُ انظروا إلى عبادي شُعثًا غُبرًا”.   رواه أحمد بإسناد صحيح

وعن أمِّ المؤمنين عائشةَ أن النبي قال: “ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُباهِي بهِمُ المَلائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرادَ هَؤُلاءِ؟  رواه مسلم 

وقال ابن عباس مرفوعا: “إنَّ اللهَ أخذ الميثاقَ من ظهرِ آدمَ ، عليه السَّلامُ ، بنَعمانَ يومَ عرفةَ ، فأخرج من صلبِه كلَّ ذرِّيَّةٍ ذرأها فنثرها بين يدَيْه ، ثمَّ كلَّمهم قبلًا ، قال: ﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هَذا غافِلِينَ﴾ إلى قولِه: ﴿الْمُبْطِلُونَ﴾”.     أخرجه أحمد، والنسائي في السنن الكبرى، والحاكم

وبعده يوم النحر, وهو أعظم أيام العام لقوله : (إنَّ أَعظَمَ الأيّامِ عنْدَ اللهِ تَبارَكَ وتَعالى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ القَرِّ). – قالَ عيسى: قالَ ثَوْرٌ: وهو اليَوْمُ الثّاني …).  رواه أبو داود

وقال النبي ﷺ: “ يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيّامُ التَّشريقِ عيدُنا أهلَ الإسلامِ وهي أيّامُ أكلٍ وشربٍ”.    أخرجه أبو داود

وقد خطب النبي في أصحابه يوم النحر خطبة عظيمة جامعة ذكر فيها أصولا لو تمسك بها المسلمون لسعدوا في الدنيا والآخرة.

في صحيح البخاري, عن أبي بكرة نفيع بن الحارث, خَطَبَنا النبيُّ يَومَ النَّحْرِ، قالَ: أتَدْرُونَ أيُّ يَومٍ هذا؟، قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتّى ظَنَنّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ يَومَ النَّحْرِ؟ قُلْنا: بَلى، قالَ: أيُّ شَهْرٍ هذا؟، قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتّى ظَنَنّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، فَقالَ أليسَ ذُو الحَجَّةِ؟، قُلْنا: بَلى، قالَ أيُّ بَلَدٍ هذا؟ قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتّى ظَنَنّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ أليسَتْ بالبَلْدَةِ الحَرامِ؟ قُلْنا: بَلى، قالَ: فإنَّ دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ علَيْكُم حَرامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، إلى يَومِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، ألا هلْ بَلَّغْتُ؟، قالوا: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الشّاهِدُ الغائِبَ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعى مِن سامِعٍ، فلا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ.

أكد النبي في خطبته على حرمة الدماء والأموال والأعراض وهذا يدلك على عظمة الإسلام وسمو رسالته وعلى قيمة المسلم وقدره, فلا يجوز قتلُه بغير حق ولا يجوز ترويعُه والخوضُ في عرضه وأخذُ حقه وماله ولا تجوز السخريةُ منه وتلقيبُه بلقب يكرهه والتجسسُ عليه وغيبتُه.

فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة, وصدق من قال:

ومـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً               وكدت بأخمصي أطأ الـثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي              وأن صـيَّرت أحمد لي نـبيـا

أولا: حرمة الدماء: من مقاصد الشريعة حفظ النفس؛ لذا جاء تحريم قتل الانفس بغير حق واضحا والعقوبة رادعة.

قال تعالى: ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ))     [النساء : 93 ]

قال الإمام ابن كثير: “وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم، الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله“.

وقال تعالى: ((قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)). الأنعام (151)

ومن صفات عباد الرحمن أنهم لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق, قال تعالى: ((وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)). الفرقان

وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود, قال النبي ﷺ: (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ، إلّا بإحْدى ثَلاثٍ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، والثَّيِّبُ الزّانِي، والمارِقُ مِنَ الدِّينِ التّارِكُ لِلْجَماعَةِ).

وروى النسائي عن عبد الله  بن عمرو, أن النبي قال: (والَّذي نفسي بيدِهِ لقَتلُ مؤمنٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ من زوالِ الدُّنيا).

وقال النبي : (يجئُ المقتولُ يومَ القيامةِ آخِذًا رأسَه إما قال بشمالِه وإما بيمينِه تَشْخُبُ أَوْداجُه في قِبَلِ عرشِ الرحمنِ تبارك وتعالى يقولُ: ياربِّ سَلْ هذا فيمَ قتَلني). رواه أحمد

وقال عليه الصلاة والسلام: (أوَّلُ ما يُقضى يومَ القيامةِ بَيْنَ النّاسِ في الدِّماءِ).    أخرجه البخاري, ومسلم  باختلاف يسير

وقال عليه الصلاة والسلام: (أَبْغَضُ النّاسِ إلى اللَّهِ ثَلاثَةٌ: مُلْحِدٌ في الحَرَمِ، ومُبْتَغٍ في الإسْلامِ سُنَّةَ الجاهِلِيَّةِ، ومُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بغيرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ). رواه البخاري عن ابن عباس

وقد أوْصى النبي أصحابه، فَقالَ: (إنَّ أوَّلَ ما يُنْتِنُ مِنَ الإنْسانِ بَطْنُهُ، فَمَنِ اسْتَطاعَ أنْ لا يَأْكُلَ إلّا طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ، ومَنِ اسْتَطاعَ أنْ لا يُحالَ بيْنَهُ وبيْنَ الجَنَّةِ بمِلْءِ كَفِّهِ مِن دَمٍ أهْراقَهُ فَلْيَفْعَلْ).    رواه البخاري

وقال عليه الصلاة والسلام: (مَنْ قتلَ مُؤمِنًا فاغْتُبِطَ بقتلِهِ، لمْ يقبلِ اللهُ مِنهُ صرفًا، ولا عدْلًا).  رواه أبو داود

وعن ابن عمر أن النبي قال: (لا يزالُ المؤمنُ في فُسحةٍ مِنْ دينِه ما لم يُصِبْ دمًا حرامًا).  أخرجه البخاري

وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر

وعَنْ عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، قالَ: “إنَّ مِن ورَطاتِ الأُمُورِ، الَّتي لا مَخْرَجَ لِمَن أوْقَعَ نَفْسَهُ فِيها، سَفْكَ الدَّمِ الحَرامِ بغيرِ حِلِّهِ”.   البخاري

قال النبي : (إذا التَقى المُسْلِمانِ بسَيْفَيْهِما فالقاتِلُ والمَقْتُولُ في النّارِ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القاتِلُ، فَما بالُ المَقْتُولِ؟ قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا على قَتْلِ صاحِبِهِ).  صحيح البخاري

وقال عليه الصلاة والسلام: (إذا المُسْلِمانِ، حَمَلَ أحَدُهُما على أخِيهِ السِّلاحَ، فَهُما على جُرْفِ جَهَنَّمَ، فإذا قَتَلَ أحَدُهُما صاحِبَهُ، دَخَلاها جَمِيعًا).  رواه مسلم

وقد تناول القرآن ما حدث بين ابني آدم عليه السلام, حيث قال تعالى: ((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ)).   المائدة

وقال النبي : (لا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا، إلّا كانَ على ابْنِ آدَمَ الأوَّلِ كِفْلٌ مِن دَمِها؛ لأنَّهُ أوَّلُ مَن سَنَّ القَتْلَ).                  أخرجه البخاري ومسلم عن ابن مسعود

قال الله تعالى بعدها: ((مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)). المائدة (32)

وروى البخاري ومسلم عن ابن مسعود أن النبي قال: (سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وقِتالُهُ كُفْرٌ).

وعن أنَسِ بنِ مالِكٍ، عَنِ النبيِّ ، قالَ: (أكْبَرُ الكَبائِرِ: الإشْراكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وقَوْلُ الزُّورِ، – أوْ قالَ: وشَهادَةُ الزُّورِ -).   صحيح البخاري

وقال عليه الصلاة والسلام: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبا، وَأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ).  رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة

وقال عليه الصلاة والسلام: (مَن حَمَلَ عليْنا السِّلاحَ فليسَ مِنّا).  أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر

وقال النبي ﷺ: (لو أنَّ أَهلَ السَّماءِ وأَهلَ الأرضِ اشترَكوا في دمِ مؤمنٍ لأَكبَّهمُ اللَّهُ في النّارِ).   رواه الترمذي

وعن أسامة بن زيد, قال: بَعَثَنا رَسولُ اللَّهِ إلى الحُرَقَةِ مِن جُهَيْنَةَ، قالَ: فَصَبَّحْنا القَوْمَ فَهَزَمْناهُمْ، قالَ: ولَحِقْتُ أنا ورَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ رَجُلًا منهمْ، قالَ: فَلَمّا غَشِيناهُ قالَ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، قالَ: فَكَفَّ عنْه الأنْصارِيُّ، فَطَعَنْتُهُ برُمْحِي حتّى قَتَلْتُهُ، قالَ: فَلَمّا قَدِمْنا بَلَغَ ذلكَ النَّبيَّ ، قالَ: فَقالَ لِي: يا أُسامَةُ، أقَتَلْتَهُ بَعْدَ ما قالَ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ؟! قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّما كانَ مُتَعَوِّذًا، قالَ: أقَتَلْتَهُ بَعْدَ ما قالَ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ؟! قالَ: فَما زالَ يُكَرِّرُها عَلَيَّ حتّى تَمَنَّيْتُ أنِّي لَمْ أكُنْ أسْلَمْتُ قَبْلَ ذلكَ اليَومِ.   أخرجه البخاري ومسلم

وقال رَسولُ اللهِ : (ألا إنِّي فَرَطُكم على الحَوْضِ، وإنِّي مُكاثِرٌ بكمُ الأُمَمَ، فلا تَقتَتِلُنَّ بَعدي). أخرجه ابن ماجة وأحمد

وعن أبي هريرة أن النبي قال: (مَن أشارَ إلى أخِيهِ بحَدِيدَةٍ، فإنَّ المَلائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حتّى يَدَعَهُ، وإنْ كانَ أخاهُ لأَبِيهِ وأُمِّهِ).   رواه مسلم

وقد حرم الإسلام قتل المعاهدين, روى البخاري عن ابن عمر أن النبي قال: (مَن قَتَلَ مُعاهَدًا لَمْ يَرِحْ رائِحَةَ الجَنَّةِ، وإنَّ رِيحَها تُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ أرْبَعِينَ عامًا).

وقال عليه الصلاة والسلام: (مَنْ أَمَّنَ رجُلًا عَلى دَمِهِ فقَتَلَهُ فأنا بَرِيٌء مِنَ القاتِلِ، وإِنْ كانَ المقتولُ كافِرًا). أخرجه البزار.

ثانيا: حرمة الأعراض: الأعراض في الإسلام مصونة, لا يجوز لأحد أن يخوض في عرض أخيه المسلم وإلا فهو يعرض نفسه لغضب الله وعقابه.

قال تعالى: ((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)) (58) الأحزاب

قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ))   الحجرات

وعن أنس أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لمّا عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لَهُم أظفارٌ من نُحاسٍ يخمِشونَ وجوهَهُم وصدورَهُم فقلتُ: يا جبريلُ من هؤلاءِ؟ قالَ: هؤلاءِ الَّذينَ يأكُلونَ لحومَ النّاسِ ويقعونَ في أعراضِهِم). أخرجه أبو داود وأحمد

وقال  النبي ﷺ: (الرِّبا اثنانِ وسبعونَ بابًا، أدناها مثلَ إتيانِ الرَّجلِ أُمَّهُ، وإنَّ أربى الرِّبا استطالةُ الرَّجلِ في عِرْضِ أخيهِ).      الراوي: البراء بن عازب, أخرجه الطبراني في (المعجم الوسط)

وقال النبي: (ليْسَ المؤمِنُ بِالطَّعّانِ، ولا اللَّعّانِ، ولا الفاحِشِ، ولا البَذيءِ).  رواه الحاكم في المستدرك

وقال النبي ﷺ: (إنَّ من أَرْبى الربا الاستطالةُ في عِرْضِ المسلمِ بغيرِ حقٍّ).  الراوي: سعيد بن زيد • أخرجه أبو داود, وأحمد

وقال النبي ﷺ: (أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النّارِ).    الراوي: أبو هريرة • رواه مسلم

قال النبي : (مَن كانَتْ له مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ مِن عِرْضِهِ أَوْ شيءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليَومَ، قَبْلَ أَنْ لا يَكونَ دِينارٌ وَلا دِرْهَمٌ، إنْ كانَ له عَمَلٌ صالِحٌ أُخِذَ منه بقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ، وإنْ لَمْ تَكُنْ له حَسَناتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِ صاحِبِهِ فَحُمِلَ عليه).           الراوي: أبو هريرة • البخاري

قال النبي: (مَن ردَّ عن عِرضِ أخيه ردَّ اللهُ عن وجهِه النّارَ يومَ القيامةِ).   الراوي: أبو الدرداء • أخرجه الترمذي، وأحمد

وقال عليه الصلاة والسلام: (المسلمُ أخو المسلمِ لا يخونُهُ ولا يَكذِبُهُ، ولا يخذلُهُ، كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ: عِرضُهُ ومالُهُ ودمُهُ. التَّقوى ههُنا. بِحسبِ امرئٍ منَ الشَّرِّ أن يحتقِرَ أخاهُ المسلمَ). رواه مسلم واللفظ للترمذي

وقال النبيَّ : (إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاثًا: قيلَ وقالَ، وإضاعَةَ المالِ، وكَثْرَةَ السُّؤالِ). أخرجه البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة

وقال عليه الصلاة والسلام: (يا مَعشَرَ مَن آمَنَ بِلسانِه، ولم يدْخلِ الإيمانُ قلبَه ! لا تغتابُوا المسلِمينَ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْراتِهم؛ فإنَّه مَنِ اتَّبعَ عَوْراتِهم؛ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرتَه؛ يَفْضحْه؛ في بيتِه). الراوي: أبو برزة الأسلمي  أخرجه أبو داود، وأحمد

وقال عليه الصلاة والسلام: (مَن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ؛ أسكنَهُ اللهُ رَدغةَ الخَبالِ، حتّى يخرجَ ممّا قال).       (ردغة الخبال: عصارة أهل النار)    الراوي: عبدالله بن عمر • أخرجه أبو داود ، وأحمد مطولاً

يجب عليك أيها المسلم الكريم أن تحفظ لسانك؛ فأنت مسئول عن كل كلمة بين يدي الله تبارك وتعالى.

قال عز وجل: ((وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) (36) الإسراء

وقال سبحانه وبحمده: ((مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (18) ق

وعن سهل بن سعد أن النبي قال: (مَن يَضْمَن لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وما بيْنَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ له الجَنَّةَ).  رواه البخاري

وقالت أم المؤمنين عائشة للنَّبيِّ : حسبُك من صفيَّةَ كذا. قال بعضُ الرُّواةِ: تعني قصيرةً، فقال: لقد قلتِ كلمةً لو مُزِجتْ بماءِ البحرِ لمَزجَتْه. قالت: وحكَيْتُ له إنسانًا فقال: ما أحبُّ أن حكيْتِ لي إنسانًا وأنَّ لي كذا وكذا

ثالثا: حرمة الأموال: صان الإسلام الأموال وجعل لها حرمة فلا يجوز لأحد أن يجتاح مال أحد أو يمنعه حقوقه.

عن أنس بن مالك أن النبى قال: (لا يَحِلُّ مالُ امرِئٍ مُسلِمٍ إلّا بطِيبَةٍ مِن نَفْسِه).  أخرجه الدارقطني

وقال عليه الصلاة والسلام: (مَن أخَذَ أمْوالَ النّاسِ يُرِيدُ أداءَها أدّى اللَّهُ عنْه، ومَن أخَذَ يُرِيدُ إتْلافَها أتْلَفَهُ اللَّهُ).                 رواه البخاري عن أبي هريرة

وروى البخاري ومسلم عن ابن مسعود أن النبي قال: (مَن حَلَفَ على يَمِينٍ لِيَقْتَطِعَ بها مالًا، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبانُ).

وقال النبي : (مَن أخَذ شِبرًا مِن الأرضِ بغيرِ حقِّه، طُوِّقَه مِن سبعِ أرَضينَ، ومَن تولّى قومًا بغيرِ إذنِهم، فعليه لَعنةُ اللهِ، ومَنِ اقتطع مالَ أخيهِ بيَمينِه، فلا بارَكَ اللهُ له فيه).       الراوي: عبدالرحمن بن عوف • أخرجه أحمد في المسند

وقال النبي: (مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بيَمِينِهِ، فقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ له النّارَ، وَحَرَّمَ عليه الجَنَّةَ فَقالَ له رَجُلٌ: وإنْ كانَ شيئًا يَسِيرًا يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: وإنْ قَضِيبًا مِن أَراكٍ).        الراوي: [أبو أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي] •  أخرجه مسلم

والمال العام حرمته أشد, وقد توعد النبي من يفرطون فيه ويضيعونه, فقال: (إنَّ رِجالًا يَتَخَوَّضُونَ في مالِ اللَّهِ بغيرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النّارُ يَومَ القِيامَةِ).   رواه البخاري عن خولة بنت قيس الانصارية

عن أبي هريرة, قال: (افْتَتَحْنا خَيْبَرَ، ولَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا ولا فِضَّةً، إنَّما غَنِمْنا البَقَرَ والإِبِلَ والمَتاعَ والحَوائِطَ، ثُمَّ انْصَرَفْنا مع رَسولِ اللَّهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى وادِي القُرى، ومعهُ عَبْدٌ له يُقالُ له: مِدْعَمٌ، أهْداهُ له أحَدُ بَنِي الضِّبابِ، فَبيْنَما هو يَحُطُّ رَحْلَ رَسولِ اللَّهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جاءَهُ سَهْمٌ عائِرٌ، حتّى أصابَ ذلكَ العَبْدَ، فَقالَ النّاسُ: هَنِيئًا له الشَّهادَةُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّ الشَّمْلَةَ الَّتي أصابَها يَومَ خَيْبَرَ مِنَ المَغانِمِ لَمْ تُصِبْها المَقاسِمُ، لَتَشْتَعِلُ عليه نارًا. فَجاءَ رَجُلٌ حِينَ سَمِعَ ذلكَ مِنَ النَّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشِراكٍ -أوْ بشِراكَيْنِ- فَقالَ: هذا شَيءٌ كُنْتُ أصَبْتُهُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ: شِراكٌ -أوْ شِراكانِ- مِن نارٍ). أخرجه البخاري ومسلم

ما أجمل شريعة الإسلام التي صانت الأنفس والأعراض والأموال! وما أعظمك يا سيدي يا رسول الله!

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا حج بيته الحرام وأن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يرزقنا الإخلاص والتوفيق والقبول, اللهم اجعل بلاد المسلمين آمنة مطمئنة واحفظها من كل مكروه وسوء.

تحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf

يمكنكم الان تحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf من خلال الضغط على زر التحميل الموجود بالأسفل ويمكنكم اتباع هذه الخطوات البسيطة لتحميل الملف دون حدوث مشاكل:

  1. اضغط على زر التحميل الموجود بالأسفل.
  2. سيتم فتح الرابط عبر جوجل درايف.
  3. يمكنك معاينة الملف دون تحميله.
  4. يمكنك طباعة الملف من خلال أيقونة الطباعة الموجودة بالأعلى.
  5. يمكنك تحميل الملف على جهازك من خلال أيقونة التحميل الموجودة بالأعلى.

تحميل الخطبة

 

تعليقات (1)
إغلاق